دومينو

يسطر الكاتب عروة رواية تلفزيونية جديدة مستوحاة من حكايته التي تبدأ ليلة سقوط بغداد ويستعرض ضمن سطورها أحداث تاريخية ومنعطفات سياسية على مدار اثنتي عشر سنة بدءاً من عام 2003.

قصة نساء دمشقيات عشن في عصر كانت المرأة فيه مسلوبة الحقوق والإرادة، لكنهن واجهن أسباب التخلف وما تغلغل منه في المجتمع إبان الحكم العثماني. حكاية الحرائر اللاتي زرعن لنحصد ثمار تعبهن.

جوانب مختلفة لصراعات تنشأ بين الأزواج بمرور الزمن قد تحدث ضمن عالمهم الداخلي أو نتيجة عوامل خارجية يتعرضون لها تجعل حدود الطرف الأول تبدأ حيث تنتهي حدود الطرف الثاني فيصعب الاستمرار بعدها أو يصمد الحب

في إطار بدوي بوليسي، تدور الأحداث حول شخصية شوق، والتي تقع في حب ابن عمها، وبينما ترفض العائلتين زواجهما، تبدأ رحلة من الدفاع عن الحب والمبادئ.

مجموعة من النازحين السوريين يهربون إلى لبنان من دموية أحداث ما بعد الثورة السورية، وتدور أحداث المسلسل حول النماذج البشرية المتنوعة الموجودة في هذا المجتمع الصغير ، فمنهم الزوج الذي تهرب زوجته منه إلى أمريكا، ومنهم النازح الموالي للنظام الأسدي، ومنهم المعارض، ومنهم الأم المريضة التي تتابع الأحداث بدون أن تقوى على الحراك، وهكذا تتفاعل الأحداث مع مجتمع الهاربين المختلف عن بعضه .

شهور من البحث المضني والغموض تنقضي برسالة يستلمها المحقق ورد من الدكتور آدم بعد اختفائه المفاجئ فتغيّر مسار القضية الشائكة إذ تبرّئ ساحة آدم من الجرم المنسوب إليه لتضع المحقق على طريق حقيقة أشد وطأة.

حنكة مهيوب ومعرفته العميقة بالنساء لا تسعفانه حين يقدم على طلاق زوجتيه وتجريدهما من أملاكهما بالاحتيال، ما يفتح عليه نيران حرب ضروس تبيح المرأتان خلالها كافة أنواع الأسلحة للنيل منه واسترداد حقهما.

عائلة الحجّار التي لم تتوقع أن تعود إلى دمشق ثانيةً، حيث باع الأخوة الثلاثة كل ما يملكون للهجرة إلى ألمانيا لافتتاح مطعم شاميّ وبدء حياة جديدة. ولكنهم تعرضوا للاحتيال، فكيف سيكون مصيرهم؟

في شارع شيكاغو، شارع الليل الأشهر بدمشق إبان ستينيات القرن الماضي، تبدأ قصة ميرامار وحبيبها مراد وتنتهي بمأساة ستمتد تبعاتها حتى العصر الحالي لتفتح أبواب جهنم وتطال جيلاً آخر سيصفّي الحسابات بلا رحمة.

عائلتان من الطبقة المترفة يرتدي أفرادها الأقنعة لإخفاء الحقد والعداوة والحفاظ على مكانتهم الاجتماعية وصورتهم أمام الآخرين. مع ارتباط العائلتين من خلال زواج تقليدي هدفه المصلحة، تنزع كل شخصية قناعها.