مصحة نفسية تحتضن عائلة قضت آفات العصر على وحدة أفرادها وأدى الجشع وحب السلطة إلى تسوس بنيتهم الأسرية وما من سبيل لتحريرهم من بشاعة الأفعال والنوايا سوى العيش في مصح منحهم داراً للحياة لكن ليس دون ثمن.

مأساة تلو الأخرى تروّع يونس وهو في ريعان الشباب وتتأرجح بفيض في نطاق فقره وظروف إنسانية صعبة تضع يونس على المحك لكنها لا تفجّر الغضب داخله، بل تقوّيه وتزيده إصراراً على تحقيق الحياة التي طالما حلم بها.

هفوة صغيرة في ماضي حسن الونش لم يُعِرها اهتماماً وهو يصعد من القاع نحو القمة، تظهر تبعاتها القاسية على هيئة نوّارة الفتاة الشعبية لتكشف حقيقة تعصف بحياة حسن واستقراره الزوجي وسمعته كرجل أعمال معروف.

زوج عاشق متيم بزوجته، ولكن ينقلب الحب إلى الخطف بعد أن قررت زوجته الابتعاد عنه فيخطفها، مع طرح العديد من القضايا الاجتماعية المختلفة على جميع الأصعدة.

في منزل تحتله تاء التأنيث يدور عبد الله في طاحونة الحياة مع زوجته وبناته الأربع. وحول هذه الدائرة المعقدة تتجلى محاولاته باحتواء إناثه من الصدمات وتحقيق الأمان في حياة ملأى بتناقضات الحب والتصادم.

تتشابك الخيوط في حياة مسعود وتشكّل عقدة يصعب حلها حين يتعرف إلى شابتين تسعى إحداهما لتدمير حياته حين يقرر الابتعاد عنها، والاقتراب من الأخرى يأتي بوقعٍ أشد من الزلزال عليه وعلى خالته غاية وسرها الدفين.

مع كل حالة تمر على الطبيبة النفسية حور طلباً للعلاج، تشهد حور على صورة جديدة من أبشع صور الانحراف البشري. دافع خفيّ بداخلها يحرّضها على تحقيق العدالة بنفسها وإنصاف الضحايا فتلعب دور القاضي والجلاد.

حكاية من مخيلة التراث الخليجي تدور حول النوخذة سعيد الذي يحلم بإنجاب ولد ويعامل بناته بقسوة. تدور الأيام ويُصاب الظالم بما ظلم ويتنكّر الجميع لسعيد إلا ابنته الصغرى التي ترعاه وتبكيه حسرة على جحوده.

الطفولة المشتتة وقسوة الأب التي تعيشهما سلمى تدفعانها لاحتواء إخوتها والتضحية من أجلهم. تضطر للزواج من رجل يكبرها في السن لتعيل الأسرة التي تخلى عنها الأب لكنها تثابر على مدى 20 عام لتحقق شيئاً لذاتها.

أزمة نفسية تدفع داود لابتكار تطبيق إلكتروني يساعد مستخدميه في العثور على نصفهم الثاني بصيغة برمجية. مع نشوء قصص الحب، يتمكن الغرور من داود فيقرر لعب دور مغاير واثقاً بقدرته على برمجة المشاعر الإنسانية.